أوقفوا التسيب – أوقفوا النهب
لم تقف مكانته الاجتماعية عائقا لمجابهته الاحتلال، فقد انخرط في عمل المقاومة بشكل سري ولم يتحمل الاستمرار في ذلك فكان اول احتجاج علني له هو اعتصامه رفقة صحراويين اثنين بالسفارة الاسبانية في الرباط العام 1991 لتذكيرها بمسؤولياتها القانونية والتاريخية.
تعرض للتعذيب الوحشي وبأشكال مختلفة فتم ربطه بسيارة وسحله لمسافة طويلة من اجل إنهاك بنيته الجسدية وتعرض للضرب بالات حديدية لشل عموده الفقري واعتقل وسجن لعدة مرات.
ينضم حماد عالي حماد الى حملة الفريق الإعلامي الصحراوي ” ايكيب ميديا” لمطالبة شركة سيمنس غامسيا الانسحاب من الصحراء الغربية حتى يتمكن الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال.
الاستغلال غير المشروع لموارد الصحراء الغربية الطبيعية هو سبب جذري لمأساة الشعب الصحراوي