ايكيب ميديا – العيون المحتلة
26-11-2020
وجه النائب الأوربي عن ائتلاف “اوني بوديموس” مانو بنيدا سؤالا الى نائب رئيس المفوضية الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل يتعلق برد الاتحاد على المضايقات والتهديدات التي تعرض لها الزميلان احمد إبراهيم الطنجي و نزهة خطاري خالد يوم زفافهما.
ودعى النائب الأوربي وباسم فريقه الممثل السامي لكشف المعلومات التي بحوزته بشأن تلك الاحداث والتحرك الذي قام به مؤسسته مع منظمات حقوق الانسان في الصحراء الغربية وعن ماهية الخطوات التي سيتخذها لجعل خطة العمل 2000-2024 لحقوق الانسان والديمقراطية فعالة وهي الخطة التي يتعهد فيها الاتحاد الأوروبي بحماية حرية وسائل الإعلام والمساهمة “في حماية الصحفيين من خلال إدانة الاعتداءات التي يتعرضون لها، فضلاً عن ضمان عدم تعرضهم للترهيب والتهديد وبتلقيهم لكل اشكال المساعدة والتأييد.
وكان مئتي شخص من قوات الشرطة والميليشيات التابعة لها قد حاصرت منزلي الزميلين احمد الطنجي ونزهة الخالدي ووجهت لهما تهديدات مباشرة ومنعت اسرتيهما من تنظيم حفل الزفاف بالرغم من مراعاة التدابير المعمول بها دوليا. ونقلت وكالات انباء ومنظمات حقوقية دولية الحدث وحملت المسؤولية لدولة الاحتلال ووجهت رسائل استنكار وتنديد لسلطات الاحتلال و اطلقت نداءات عاجلة لوقف المضايقات التي يتعرض لها الزميلان و الصحفيين و المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان عموما.
وكان تفس التقارير قد كشفت عن طبيعة التجاوزات التي اقدم عليها ضابط شرطة مغربي و مقدم شرطة Brigadier de police خلال عملية التدخل و المنع .
وسنعود بالتفصيل في تقارير لاحقة .