ايكيب ميديا
3 مارس 2020
اختتمت الناشطة الحقوقية والاعلامية الصحراوية حياة حيمودة الركيبي زيارة إلى النمسا دامت أسبوعا التقت خلالها رئيس البرلمان فولفجانج سوبوتكا ومسؤولي أحزاب سياسية و نقابيين و ممثلي منظمات نسائية وشبانية وشاركت في ندوات عرض فيها الفيلم الصحراوي ثلاث كاميرات مسروقة و أجرت عدة لقاءات مع وسائل الإعلام في البلد.
و كشفت الركيبي التي تعرضت للاعتقال السياسي عقب هجوم جيش الاحتلال المغربي على مخيم اكديم ايزيك العام 2010 عن حجم و طبيعة الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال المغربي ضد المدنيين الصحراويين و النهب المفرط لثروات بلادها الطبيعية بتواطؤ مع كيانات ومؤسسات وهيئات دولية داعية إلى إنشاء جبهة وطنية في النمسا للضغط على المحتل المغربي وإرغامه على احترام القوانين والمواثيق الدولية .
وفي لقاء مع الصحافة كشفت الركيبي عن الواقع الصعب الذي يشتغل فيه زملائها مذكرة بسجن بعضهم مددا طويلة وقمع وترهيب و تجويع اخرين ناهيك عن مصادرة المعدات وغيرها من اشكال الانتهاكات.
والتقت الركيبي التي كانت مرفوقة برئيسة جمعية الصداقة النمساوية الصحراوية كارين شيلي برئيسة الحزب الاشتراكي السيدة باميلا راندى فاجنر وبرئيسة الاتحاد النسائي غابرييل هاينيش هوسك اندريا برونر وكتبت هذه الاخيرة في تدوينة لها على الفيسبوك ” حظينا بزيارة الناشطة النسوية الصحراوية حياة الركيبي مع السيدة شيلي . لقد كشفت لنا وبوضوح طبيعة النضال الذي يخوضه الشعب الصحراوي من اجل حرية واستقلال بلده. ومالذي تعنيه المراة في هذا النزاع ما يدفعنا ويلزمنا إلى حشد التضامن الدولي خاصة النسوي إلى تلك القضية .. لتختم … ان تضامننا و نسويتنا دولية “.
(انظر الصور اسفله)