-18 °c
الخميس, ديسمبر 12, 2019
الفريق الاعلامي
  • الأخبار
  • تحقيقات
  • المقالات
  • أقلام حرة
  • صحافة
  • الاحتلال
  • النشرة الأسبوعية
  • سؤال مفتوح
  • صوت وصورة
  • للفريق رأي
No Result
View All Result
  • الأخبار
  • تحقيقات
  • المقالات
  • أقلام حرة
  • صحافة
  • الاحتلال
  • النشرة الأسبوعية
  • سؤال مفتوح
  • صوت وصورة
  • للفريق رأي
No Result
View All Result
الفريق الاعلامي
No Result
View All Result
تكبر هدي لإبنها المُغتال: لماذا أزهقوا روحك؛ هل هؤلاء بشر ام وُحوش؟‎

تكبر هدي لإبنها المُغتال: لماذا أزهقوا روحك؛ هل هؤلاء بشر ام وُحوش؟‎

ترجمة إكيب ميديا
بقلم ألفونصو لافراغا

تخوض تكبر هدي، إضرابا عن الطعام، منذ الخامس عشر مايو/أيار، أمام القنصلية المغربية بلاس بالماس/جزر الكناري، من اجل إحقاق العدالة ؛ تقول لإبنها محمد هيدالة ، المغتال من طرف مستوطنين مغاربة؛ بأن إخوته ، الذين لازالوا ينتظرونه؛ لم يفهموا ، ولم يستوعبوا بعد، لماذا أنت لست معهم.
لماذا تم اغتيالك، كيف يمكن أن يتعرض شخص ، لكل هذه الوحشية والقسوة، لمجرد انه شاب صحراوي اعزل ومحب للحرية.. تتساءل تكبر. والأشخاص الذين قاموا بهذا الفعل، هل هم بشر أم وحوش؟.
تتأسف هذه المرأة، ذات الإثنين وأربعين ربيعا، لعدم تمكنها من وداع إبنها الوداع الأخير، ولا هو استطاع ذلك. وهي واثقة بأنها قادرة على العودة لحب الحياة من جديد ، في حال تم تمكينها من جثة ابنها ، الذي تم دفنه في مكان مجهول. ببالغ الحسرة والألم في جسدها النحيل، تبحث عن القوة لمواصلة نضالها، والتي تمنحها إياها صورة محمد هيدالة وهو ملطخ بالدماء.
حسب، خدجتو المخطار، ممثلة الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية بإسبانيا ، تتوجه تكبر هدي، من خلال موقع إسبيا ديخيتال، لابنها محمد هيدالة؛ بهذه الكلمات:
” قِواي خانتني، ولم تسمح لي إلا بالنطق بإسمك فقط، أغمض عيني، وأراك مبتسما، فرحا، كأصدقائك وأخوتك. كنتَ دائما تقول لي، بأنني بطلتك ، لأنني قادرة على الإجابة على جميع تساؤلاتك، ولكنني اليوم، لم اعد قادرة حتى على الإجابة عن أسئلتي: لماذا قتلوك؟ لماذا ساقوك إلى هذه النهاية المؤلمة؟
الألم الهائل يعود إلى جسدي النحيل، يعذبني، يؤلمني في اعماق كياني، أفتح عيني وأرى صورتك ملطخ بالدماء، وأرى أناسا يهتفون ويصرخون ” العدالة لهيدالة … العدالة لهيدالة.. ” أحب الصراخ معهم : العدالة لهيدالة… العدالة لهيدالة..
صورتك المؤلمة، وأنت ملطخ بالدماء، تمنحني القوة لأعود وأتنفس من الأعماق، لامتصاص ألمي الداخلي. أريد الحصول على المزيد من القوة لمواصلة نضالي من أجلك. أسئلتي تظل دون إجابة: لماذا أنت؟ لماذا سلبوك حق الحياة بكل هذه الوحشية؟ هل هؤلاء بشر أم وحوش؟
سأظل،فقط، أبحث عن الإجابة وأُطالب بالعدالة. أريد إجراء تشريح طبي جديد ، لجثتك، من طرف أطباء مختصين ومستقلين. ابني، لماذا دفنوك، في مكان لا أعرفه، دون السماح لي بتوديعك الوداع الأخير، ولا انت كذلك لم يسمحوا لك ، والقتلة لازالوا أحرارا. إذا لم توجد عدالة من اجل أن أعيش؛ فلا حاجة لي بالحياة.
لديك فقط واحد وعشرين سنة، وينتظرك مستقبل زاهر في دولتك، حرة مستقلة من الاحتلال، وخالية من المستوطنين العاشقين للدماء، كالذين قتلوك ، والذين جعلوك تحتضر، من مخفر شرطة إلى آخر، والذين نقلوك من مشفى إلى آخر، دون الحصول على حد أدنى من الرعاية الإنسانية.
هُوجِمتَ في مدينة العيون ، حيث ولدتَ ولعبتً… وأردوك قتيلا في ذلك اليوم المشؤوم، الذي يوافق الواحد والثلاثين من جانفيي/كانون الثاني؛ مجموعة من خمسة مستوطنين مغاربة ، يعملون بمتجر قريب من منزلك. منذ قدومهم إلى أرضنا لم يجلبوا معهم سوى الألم ، والمتاعب والمشقة في حياتنا.
أعلم انك عانيت ، يا أبني، جراء التعذيب والضرب بالحجارة ، الذي تعرضتَ له ، على مستوى الصدر والأذرع. قسوة ووحشية القتلة، تبدو جلية وواضحة من خلال الضربة على مستوى الرقبة بآلة مقص. كيف يمكن أن يوجد هذا النوع من القسوة والوحشية ضد أطفال عُزل مثلك؟
تعاني النسوة من العنف بشكل يومي، في منازلنا، في إحيائنا، ولكن لم أكن لأتخيل يوما، انهم سيأخذونك مني بهذه الطريقة. اليوم؛ أعاني من أجلك، من أجلي ، ومن أجل أولئك الذين يتعرضون للعنف، كل يوم ، لا لشئ، إلا لأنهم يقولوا أنهم صحراويون فقط، ويعشقون الحرية، كما كنت أنت تحبها.
أغمض عيني من شدة الإرهاق، أريد أسترجاع صورتك ، صورتك وأنت فرحا مسرورا، وليست صورتك وأنت ملطخ بالدماء. أسمعك تضحك، تلهو مع أخوك سيف الدين (البالغ من العمر، ثماني عشر سنة)، وأنت القدوة بالنسبة له، والرفيق الذي لا ينفصل عنه. أرى أيضا، أخوك الصغير (ثمان سنوات)، الذي افتقدك، والذي لا يعرف بعد؛ أنك رحلت عنا ولست هنا. لا يمكنه فهم العذاب الذي عانيتَه. أنت لست موجودا لأخذ يديه ، ومداعبته من حول جسمك، بينما هو يضحك. نحن نواصل انتظارك بشكل يومي.
ينادوني الأم الشجاعة ، بسبب إضرابي عن الطعام، للمطالبة بحق العدالة، أتمنى لو لم أكن كذلك، وأنت بجانبي ومعي.

أغمض عيني مرة ثانية، لأن هذا هو الحال
سأمحو الآلام من ذهني، آلام المنفى، وأعود لأحب الحياة ،عندما تعود، يا إبني ”

ترجمة الفريق الإعلامي إكيب ميديا عن موقع www.elespiadigital.com
رابط المقال الأصلي باللغة الإسبانية:
http://www.elespiadigital.com/index.php/noticias/historico-de-noticias/9645-takbar-haddi-a-su-hijo-asesinado-ipor-que-te-arrancaron-la-vida-son-personas-o-monstruos-

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
ShareTweetShare
Previous Post

وقفات على طول الخارطة الاسبانية تضامنا مع تكبر هدي

Next Post

في اليوم العشرين من اضرابها عن الطعام تكبر هدي على خطى امينتو حيدار

Related Posts

الأوروبيون ينتهكون القانون ويصوتون لصالح سرقة ثروات الصحراء الغربية
أقلام حرة

الأوروبيون ينتهكون القانون ويصوتون لصالح سرقة ثروات الصحراء الغربية

يناير 17, 2019
انتفاضة الاستقلال: جبهة محورية في ربح المعركة ضد المحتل المغربي
أقلام حرة

انتفاضة الاستقلال: جبهة محورية في ربح المعركة ضد المحتل المغربي

يناير 14, 2019
أقلام حرة

فلاش باك 1- سكينة ..روح التحدي المستمر

أغسطس 5, 2018
Next Post
في اليوم العشرين من اضرابها عن الطعام تكبر هدي على خطى امينتو حيدار

في اليوم العشرين من اضرابها عن الطعام تكبر هدي على خطى امينتو حيدار

© 2013 جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • تحقيقات
  • المقالات
  • أقلام حرة
  • صحافة
  • الاحتلال
  • النشرة الأسبوعية
  • سؤال مفتوح
  • صوت وصورة
  • للفريق رأي

© 2013 جميع الحقوق محفوظة

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
%d مدونون معجبون بهذه: